القائمة الرئيسية

الصفحات

أنا متضامن مع من يموتون من أجل إنقاذ حياة الآخرين

 


الإعتداء على ملائكة الأرض جريمة بكل المقاييس ، في كل الاعراف الدولية يُحَرًمُ الاعتداء على رجال الحماية المدنية حتى في الحروب و في النزاعات المسلحة .

فماذا جرى ؟ كيف يتم قمعهم بهذه الطريقة الوحشية؟ و من أمر برميهم بالقنابل المسيلة للدموع و هم صائمون ؟
لماذا الاعتداء على جهاز من أجهزة الدولة من طرف جهاز آخر من اجهزة الدولة ؟ هل قاموا بالاعتداء على أحد ؟ هل كسروا شيئا ؟ هل خربوا هل اشعلوا النار في العجلات؟ هل قطعوا الطرقات؟ هل اغلقوا بنايات و منشآت.
مسيرتهم كانت سلمية هادئة ، من أجل مطالب مهنية و اجتماعية ، اليس فيكم عاقل ؟ من سيطفئ النار التي تشعلونها في قلوب الناس المقهورين المطالبين فقط بتحسين ظروفهم المهنية و الاجتماعية؟
هل تظنون انكم أقوياء ببطشكم ؟ أين من سبقوكم ؟ أين انتهى بوتفليقة ؟ اليس الى مزبلة التاريخ؟
الاحتجاجات الاجتماعية ستزداد يوما بعد يوم و لا تستطيعون إيقافها و لن يسكتها القمع و البطش مهما قوى ، ستزداد الاحتجاجات و المظاهرات و الاضرابات و المسيرات و ستجرفكم انتم و نظامكم .

أنتم اليأس و هم الأمل ، انتم الموت و هم الحياة ، انتم الماضي و هم المستقبل .
*أنا متضامن مع من يموتون من أجل إنقاذ حياة الآخرين .



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات